التعليم شرق غزة تكرم القامة التربوية أ. مصطفى مصبح لبلوغه سن العطاء.

التعليم شرق غزة تكرم القامة التربوية أ. مصطفى مصبح لبلوغه سن العطاء.

شرق غزة _أحمد الزيتونية.

كرمت مديرية التربية والتعليم شرق غزة القامة التربوية الكبير أ. مصطفى مصبح رئيس قسم الإدارات التربوية، لبلوغه سن العطاء (سن قانون التقاعد 60 عاماً)، بعد أكثر من 30 عاماً خدمة في وزارة التربية والتعليم العالي، ومجالاتها المختلفة.

وحضر حفل التكريم الذي عقد في قاعة الاجتماعات الكبرى بمركز التدريب التربوي أ. مازن نور الدين مدير التربية والتعليم شرق غزة، أ. منير أبو زعيتر مدير الدائرة الإدارية، أ. سمعان عطا الله رئيس قسم الإشراف التربوي، أ. نبيل العرابيد مدير تعليم الشمال السابق أ. مها حلس مدير الدائرة الإدارية غرب غزة أ. عدله عايش مدير دائرة الإدارات المدرسية في وزارة التعليم، أ. أحمد لافي رئيس قسم الإدارات في الوزارة، وعدد من رؤساء الأقسام في المديريات، وأهالي المحتفى به والأصدقاء.

واستفتح أ. نور الدين حديثه الترحيب بالحضور، قائلاً “أن الكلمات تعجز عن الخروج في هذا الموقف الجلل للحديث عن أخ فاضل عرفناه منذ عشرات السنين قدم لنا فيها النصح والإرشاد “.

واستعرض أ. نور الدين المجالات العديدة التي عمل بها أ. مصبح واللجان المختلفة التي شارك فيها، ومنها لجنة الاعتماد والجودة المدرسي، ولجنة الثانوية العامة، مؤكداً أن نتائج عمله في هذه اللجان ظهرت على أرض الميدان التعليمي وحصول المديرية على ستة اعتمادات مدرسية ومراكز متقدمة في أوائل الثانوية العامة.

وعن علاقته بين الزملاء في المديرية بين مدير التعليم أن أ. مصبح كان يقدم لهم التوجيه والنصح، وكان محبوباً بين الجميع ويسابق الكل في المشاركات الاجتماعية للزملاء، سائلاً الله له التوفيق بعد مسيرة العطاء الحافلة.

وفي كلمته نيابة عن وزارة التعليم ألقاها أ. لافي نقل تحيات وكيل الوزارة د. زياد ثابت للمشاركين وللأستاذ مصبح، مثنياً على جهده الكبير في العملية التعليمية، ومشيداً بالإنجازات الكبيرة التي قام بها مصبح خلال عمله الطويل في الإدارات التربوية ووزارة التعليم.

من جانب المحتفى به والتي امتزجت كلماته بين الفرح والحزن أعرب عن فخره واعتزازه بالعمل في مديرية التربية والتعليم شرق غزة، وعن سعادته بهذا التكريم الكبير الذي أقامته المديرية تقديراً له.

وتطرق أ. مصبح في حديثه عن مسيرة حياته الزاخرة بالعديد من الإنجازات التربوية والعلمية التي حصل عليها، مقدماً عدة بعض من النصائح والخبرات التي اكتسبها خلال سنوات خدمته.

وفي كلمة أهل المكرم مصبح تحدثت بها كريمته عصمت أشارت إلى الفضل الكبير لوالدها في التربية الحسنة لهم، مبينةً أنه جعلهم من حفظه كتاب الله عز وجل.

وأضافت ابنته في حديثها نقول لوالدي “أن نتاج تربيتك يا والدي في مسيرة العطاء التي تركتها خلفك قد أثمر، وها هو الزرع الحسن ينبت بين زملاءك وطلابك والذين أصبحوا منهم خدام وقامات في المجتمع.

وتم خلال الحفل تكريم أ. مصبح بدروع التقدير والهدايا من المديرية والأصدقاء والزملاء وسط أجواء المحبة والسعادة الغامرة.